صباح اليوم توفيت السيدة رشيدة النويني التي عانت طيلة 40 يوما بين مصحة الفرح بمدينة سطات ومستشفى ابن رشد بالبيضاء وذلك بعد ان تم تلقيحها بلقاح فاسد يبدو ٱنه مستورد من الصين حسب بعض الجهات
هب أعضاء أسرتها بعد تلقيهم الخبر إلى مستودع الأموات ليتفاجؤوا بعدم وجود أدنى تقرير حول أسباب الوفاة أو يحدد سبب الفاجعة الأليمة التي أصيبت بها الأسرة التي انتظرت مولودها لمدة 3 سنوات، فإذا بها تفقد الأم. وقد أرجعت الأسرة أسباب الفاجعة للإهمال والأخطاء التي رافقت هذا الملف منذ بدايته.
لايمكن تصور الحالة النفسية التي وجد عليها مراسلنا أفراد العائلة المقربين، الأم تصيح مهددة بإحراق نفسها أمام بيت الوزير إن لم تتوصل بتقرير يحدد المسؤولين عن قتل ابنتها، والزوج يرفض تسلم الجثة برغم إصرار الطبيب ومحاولات إقناعه بعدم جدوى ترك الجثة في مستودع الأموات، والأخت تقسم أن تعتصم بالمستشفى إلى أن تتسلم الأسرة التقارير التي تفضح الحقيقة التي يخفيها المسؤولون برغم الوقفات والمسيرات التي نظمتها الهيئات الحقوقية طيلة هذه المدة بدون أي التفاتة تذكر من طرف المسؤولين.
في انتظار التقارير لا زالت السيدة نعيمة رياض في حالة الخطر التي تستوجب نقلها إلى مصحة خارج أرض الوطن بعد أن أظهرت هذه الفاجعة عجز المعنيين